غزة/ الاستقلال

يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس والستين على التوالي حملته العسكرية ضد قطاع غزة، متسببًا بسقوط المزيد من الضحايا نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي يطال مختلف مناطق القطاع.

وبحسب مصادر طبية، فقد بلغ عدد الشهداء 43 منذ فجر اليوم الخميس، نتيجة الضربات الجوية المتواصلة.

وذكرت مصادر محلية أن أربعة مواطنين استُشهدوا وأُصيب ستة آخرون، بعد استهداف خيمة تأوي نازحين في مدينة أصداء، شمال غرب خان يونس، ومن بين الشهداء: أشرف خريش، باسل أشرف خريش، أحمد أشرف خريش، وسحر خريش.

كما تم انتشال جثامين 13 شهيدًا من تحت أنقاض منزلين استهدفهما القصف الإسرائيلي في منطقة الزرقاء بجباليا البلد شمال القطاع.

وفي وقتٍ مبكر من صباح اليوم، أدى قصف على بركس للنازحين في منطقة البركة بدير البلح وسط القطاع إلى استشهاد 10 مواطنين ووقوع عدد من الإصابات.

وفي حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، أدى استهداف منزل لعائلة “بخيت” إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة ثمانية آخرين.

وأفادت المصادر ذاتها بسقوط شهيدين نتيجة قصف بطائرة مسيّرة في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، إضافة إلى استشهاد مواطن وإصابة سبعة في غارة أخرى استهدفت مجموعة مدنيين في بلوك سي بمخيم النصيرات.

واستشهد مواطنان آخران وأصيب آخرون، إثر استهداف خيمة للنازحين في مخيم الصداقة جنوب دير البلح، بينما استشهد شخص إثر قصف منزل قرب مسجد “سيد قطب” في النصيرات.

كما استُشهد المواطن ماجد محمد سلمان العمور نتيجة غارة إسرائيلية على بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس، فيما ارتقى محمد سليمان أبو قويدر في قصف استهدف منطقة شرقي المدينة نفسها.

وفي حي التفاح شرقي غزة، أدى قصف بطائرة مسيّرة إلى استشهاد مواطن، بينما أُصيب ثلاثة آخرون جراء قصف على منزل لعائلة “أبو نجا” في منطقة معن شرقي خان يونس.

يُذكر أن الاحتلال استأنف عدوانه الشامل على غزة منذ 18 مارس/آذار الجاري، بعد أن تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، الذي استمر 58 يومًا بوساطة قطرية ومصرية وبدعم أميركي.

ووفق بيانات وزارة الصحة في غزة، فإن 3509 مواطنين استشهدوا، وأُصيب 9909 آخرون منذ استئناف العدوان، غالبيتهم من النساء والأطفال.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل “إسرائيل” ارتكاب جرائم ترقى إلى الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن سقوط نحو 173 ألف مواطن بين شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، معظمهم من الأطفال والنساء.